Get paid to help others learn a language

Earn money teaching your subject online. Anytime. Anywhere.

Apply Now

ما هو الارشاد ؟

أشارت جامعة كامبريدج لمفهوم الإرشاد الذي يتضمن ما يلي :

“الإرشاد هو نظام توجيهي تفاعلي يتضمن في مراحله المختلفة تقديم الإرشادات المنتظمة، حيث يقدم شخص ما معارفه ومهاراته وخبراته لشخص آخر بغية مساعدته على إحراز التقدم في حياته ومساراه التجاري والمهني“

فالإرشاد عبارة عن سلسلة مستمرة من الأنشطة والجهود الشخصية التي يبذلها المُرشد في سبيل مساعدة رواد الأعمال على اتخاذ القرارات الصائبة التي تعين على تحقيق النجاح في مشاريعهم.

الاختلافات بين الاستشارة والإرشاد

الاستشارة الإرشاد
تركز على المهام
يركز على العلاقة

التركيز على توفير بيئة آمنة تعزز الثقة في النفس

قصيرة الأمد

فقد تنحصر في جلسات قليلة. وعادة يقتصر على الفترة المطلوبة لإنجاز المهام المحددة

طويل الأمد في العادة

قد يستمر لسنة أو أكثر

تركز على الأداء

الهدف منه تطوير أداء الفرد

تركز على التطوير

لا يقتصر على تطوير الفرد في وضعه الحالي بل يمتد التطوير إلى المستقبل

لا يتطلب تخطيطاً

يمكن تقديمه على وجه السرعة في أي موضوع محدد

يتطلب التخطيط

تحديد الهدف الاستراتيجي من الإرشاد

من هو المُرشد ؟

المُرشِد هو شخص ذو خبرة يتسم بالأمانة والنزاهة ولديه رصيد عملي ومعرفي جيد، ويحب التطوع بجزء منتظم من وقته في توجيه ودعم وتشجيع رواد الأعمال الطامحين لإنشاء مشاريعهم التجارية الخاصة بهم.

ماذا سيستفيد المرشد من القيام بعملية الإرشاد ؟

بانضمامه إلى برنامج الإرشاد، سيحصل المرشد، بشكلٍ مباشر أو غير مباشِر، على فوائد عديدة، منها على سبيل المثال:

  • تعزيز احترام الذات والتقدير الشخصي عبر العمل لصالح وخير الآخرين.
  • تطوير المعارف والعلاقات والمهارات من خلال العمل لتطوير معارف وعلاقات ومهارات الآخرين.
  • إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع.
  • استحضار الواجب الديني في خدمة إخوانه ومساعدته لهم.
  • استحضار الواجب الوطني المتمثل في المساهمة للارتقاء بشباب الوطن، ودعم القاعدة الاقتصادية المحلية.
  • رد جزء من جميل المجتمع الذي نشأ وعاش وتطور فيه.
  • نقل المعرفة والمهارات للجيل الجديد حتى لا تنقرض دون أي يستفيد منها أحد.

ما هي فوائد الارشاد؟

خلصت عدد من الدراسات التي أجرتها مبادرة “مشاريع أكبر وأفضل” (Bigger, Better Business) في المملكة المتحدة إلى أن:

  • check الإرشاد يساعد في تحسين المهارات الأولية التي يتمتع بها رواد الأعمال، مما يفضي بدوره إلى الرقي بالأداء التجاري في مبيعات الشركات، وزيادة عدد موظفيها وتقليص نسبة دورانهم ورفع مستوى الأرباح.
  • check الإرشاد يسهم في التطوير المهني لدى المرشد والريادي معاَ، مما يعزز المهارات الإدارية والقدرات القيادية.
  • check رواد الأعمال الذين تلقوا الإرشاد أثبتوا مستويات أعلى من الثقة والرغبة في الاستمرار بمشاريعهم.
  • check الشركات التي حصلت على إرشاد لأصحابها كان نسبة استمراريتها لخمس سنوات 67% بالمقارنة مع الشركات الأخرى التي لم تحصل على الدعم في مجال الإرشاد، حيث يصل معدل استمراريتها إلى 30%.
  • وتعزز الأدلة الواردة من مختلف برامج إرشاد أصحاب المشاريع هذه النتائج:

  • check أفاد معهد إرشاد أصحاب المشاريع الفرنسي (L’Institut du mentorat entrepreneurial) بأن برنامج الإرشاد الذي أطلقه أسهم في زيادة معدلات استمرارية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وساعد في تأمين قاعدة هذه المشاريع في فرنسا، وساعد في خلق 1500 وظيفة إضافية وساهم في زيادة نمو الشركات التي حصلت على الإرشاد بنسبة وصلت إلى 50%.
  • check صرح رياديو الأعمال الذين شاركوا في دورات إرشاد الرياديين في شركة “Flat6labs” بأن إرشاد أصحاب المشاريع الذي تلقوه في مرحلة إطلاق شركتهم وتوسيعها يتساوى أو يزيد في قيمته وأهميته عن رأس المال المغامر الذي حصلوا عليه.

وإجمالاً فإن الارشاد يحقق الفوائد الآتية

  • check الاحتكاك المباشر مع المرشد ينمي مهارات الحوار والنقاش والتحليل الجيد للأفكار والخيارات.
  • check الاتصال الدائم بالمرشد يساعد المستفيد على تطوير شخصيته وصقل أسلوب تعامله وسلوكه العام.
  • check التشجيع الدائم والدعم المعنوي من قبل المرشد يجعل المستفيد يُدرك بأن هناك من يهتم به ويفرح لتقدمه ونجاحه، فيبذل قصارى جهده ويسعى دوماً إلى الأفضل.
  • check التواصل مع المرشد يساعد المستفيد على تخفيف الضغوط النفسية الناتجة من إدارة العمل اليومي للمشروع، ويرشده إلى تحملها وكيفية التعامل معها.
  • check تفكير المرشد دائماً ينصب على اتجاه واحد: الارتقاء بالعمل وبالمستفيد والسير بهما إلى الأمام؛ أي نحو التطور والتقدم والنجاح.
  • check المرشد يعمل دائماً على تحويل المستفيدين إلى قادة، عن طريق إعدادهم ذهنياً وسلوكياً لمواجهة الصعوبات والتحديات والعمل بجد على إيجاد الحلول التي تساهم في تجاوزها.

Who is the outstanding mentor?

1

لديه رغبة قوية لمساعدة الآخرين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وعلاقاتهم.

2

قادر على تخصيص جزء محدد من وقته لإرشاد ومساعدة الآخرين بانتظام.

3

ذو تجربة ناضجة في الحياة، يتسم بالوقار والصبر والحِلم والأناة.

4

يتحيَّن الأوقات المناسبة لتوجيه النصح والمشورة.

5

لا يجبر الطرف الآخر على سلوك اتجاه معين، أو اتخاذ أية قرارات تنفيذية.

6

لا يتدخل في إدارة عمل الطرف الآخر، ولكن يوجه النصح.

7

قادر على التحفيز والتشجيع والدعم النفسي والإقناع.

8

قادر على الإصغاء بفاعلية.

9

قادر على المناقشة والحوار، ويتسع أفقه للأفكار الجديدة ووجهات النظر المغايرة.

10

متواجد دائماً ويمكن الاتصال به بسهولة.

11

قادر على شرح الأمور ببساطة ووضوح.

12

قادر على تصور نفسه في وضع “المستفيد” لفهم مشكلته أو معاناته.

13

قادر على إعطاء وتقبل النقد البناء والطرح الإيجابي.

14

مرح وودود، وهو أقرب إلى الصديق منه إلى المدرب أو المستشار.

15

أمين، ونزيه، وجدير بالثقة.

مهارات الإرشاد الأساسية

لكي تنجح العلاقة الإرشادية وتتحقق أهداف الإرشاد، أظهرت الدراسات أن هناك مجموعة من المهارات والقدرات الرئيسية التي يجب على المرشد اكتسابها وتوظيفها وتطويرها. وهذه المهارات هي كما يلي:

أولاً: الإصغاء بعناية

أهم مهارة للمرشد هو قدرته على الاستماع جيداً لما يقوله المستفيد، فالاستماع الجيد لا يبني العلاقة ويؤسس الثقة المشتركة وحسب، بل يخلق أيضاً بيئة إيجابية تساهم في فتح الاتصال ومرونة وسهولة انتقال المعلومات. كما أن الاستماع بعناية يشير بشكل غير مباشر للمستفيد بأنه مهم بالنسبة للمرشد. وخلال الإصغاء، يجب على المرشد القيام بما يلي:

  • الاهتمام بما يطرحه المستفيد ومناقشته
  • العناية بلغة الجسد كتوجيه النظر للمستفيد وهو يتكلم
  • تجنب الانشغال بالجوال
  • في حال التواصل الهاتفي، تحدث من أماكن هادئة لا يوجد فيها إزعاج حتى تستطيع سماع ما يقال جيداً

ثانياً: بناء الثقة

يستغرق بناء الثقة مع المستفيد وقتاً طويلاً وذلك لحداثة العلاقة. ولكن بإمكان المرشد تسريع عملية بناء الثقة عبر اتباع ما يلي:

  • زيادة أشكال التواصل مع المستفيد والسؤال الدائم عنه
  • الالتزام بالمواعيد
  • الصراحة ونزاهة التعامل

ثالثاً: تحديد الأهداف

يجب على المرشد مناقشة المستفيد حول أهدافه الشخصية والعملية، وعن أحلامه وطموحاته. كما يجب على المرشد طرح وتحديد أهداف الإرشاد. بعد ذلك يجب صياغة هذه الأهداف وتدوينها ومراقبة تحقيقها مع مرور الوقت. وسوف يكتسب المستفيد القدرة على تحقيق أهدافه باتباع ما يلي: يجب على المرشد مناقشة المستفيد حول أهدافه الشخصية والعملية، وعن أحلامه وطموحاته. كما يجب على المرشد طرح وتحديد أهداف الإرشاد. بعد ذلك يجب صياغة هذه الأهداف وتدوينها ومراقبة تحقيقها مع مرور الوقت. وسوف يكتسب المستفيد القدرة على تحقيق أهدافه باتباع ما يلي:

  • تعريف الأهداف
  • تحديد الأولويات
  • فهم واستيعاب نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات
  • الوعي بحجم المسؤوليات
  • طرح ما تم فعله ومناقشة الرؤى ووجهات النظر

رابعاً: التشجيع والدعم المعنوي

يعتبر التشجيع والدعم المعنوي أكثر صفة يبحث عنها ويقدرها المستفيد في أي مرشد. ولا تكلف هذه الصفة الأساسية سوى قليل من الاهتمام وسؤال المرشد بشكل دائم عن المستفيد ووضع وسير مشروعه. كما أن التشجيع والدعم المعنوي من الأمور التي تساعد على بناء جسور الثقة بين المرشد والمستفيد، وتجعل المستفيد يتقبل بشكل إيجابي سريع توجيهات ونصح المرشد. وعلى المرشد أن يحرص على ما يلي:

  • تقدير إنجازات ونجاحات المستفيد وإبرازها والاحتفاء بها.
  • توجيه الشكر والثناء للمستفيد وجهاً لوجه.
  • التركيز على نقاط التفوق والنجاح في المستفيد بتسليط الضوء عليها ومحاولة تعزيزها.

خامساً: ضبط وإدارة العلاقة الإرشادية

يجب على المرشد الإشراف إدارياً على عملية الإرشاد. ويتيسر ذلك عبر اتباع ما يلي:

  • جدولة اللقاءات والزيارات والاتصالات.
  • تحضير جدول أعمال لكل لقاء.
  • متابعة تنفيذ النقاط الموصي بها في كل لقاء.
  • مراجعة تقدم المشروع ورصد المشاكل والصعوبات.
  • تحليل وضع العلاقة الإرشادية ومدى نجاحها

وفي هذا المقام، تشير مؤسسة “ماوجلي” (Mowgli Foundation) إلى أن دور المرشد يتمثل بما يلي:

  • تقديم المشورة والتوجيه لريادي الأعمال
  • الإصغاء إليه
  • تشجيعه على تطوير قدرته على التعلم
  • الارتقاء بمهاراته الاجتماعية
  • ترسيخ ثقته في نفسه.

وعلى هذا المنوال، يعتمد برنامج “تعزيز مشاريع الأعمال في لانكشاير” في بريطانيا (Boost Lancashire Business) القائمة التالية التي تبين الإجراءات التي يمكن، أو لا يمكن” للمرشد أن يتبعها مع رواد الأعمال الذي يتلقى الإرشاد منه والتي قام بتطويرها أيضا دليل التطوع والإرشاد الصادر من صندوق المئوية وجاء فيه:

ما يجب على المرشد فعله ما يجب على المرشد تجنُّبه
تشجيع المستفيد. إحباط المستفيد.
احترام المستفيد. التقليل من قدر المستفيد.
النقد الهادف البناء ونصح المستفيد. النقد السلبي ولوم المستفيد.
مناقشة أهداف وتوجهات العمل. وضع أهداف وتوجهات العمل.
الاكتفاء بالدور الاستشاري في إطار النصح والتوجيه. النصح والتوجيه. القيام بدور صانع القرار واتخاذ قرارات تنفيذية.
الحفاظ على أسرار وخصوصيات المستفيد. إفشاء خصوصيات تجربة الإرشاد للآخرين.
الحفاظ على علاقة طيبة بالمستفيد قائمة على الود والاحترام والثقة. تأسيس علاقة متوترة مع المستفيد تفتقد للود والاحترام والثقة.
مناقشة السلبيات وأسبابها وطرق علاجها. تجاهل السلبيات والاكتفاء بالمجاملة
تشجيع الاعتماد على الذات في اكتشاف الحلول، وذلك عبر الإصغاء، وطرح الأسئلة الذكية. تشجيع تراخي المستفيد ذهنياً، وتوجيه العمل واتخاذ القرار نيابة عن المستفيد.
البقاء على اتصال بشكلٍ دائم مع المستفيد والتقيد بالمواعيد. تجاهل المستفيد وعدم الرد عليه والتأخر في المواعيد.
التحلي بروح الدعابة، ومعاملة المستفيد كصديق وكسب ثقته ووده. التجهم واعتبار علاقة الإرشاد علاقة عملية بحتة، ولعب دور الرئيس والمرؤوس.
عند وقوع مشكلة، يتم تقديم تجربة المرشد الخاصة عندما واجهته نفس المشكلة أو مشكلة مثيلة في وقت سابق، ويشرح كيف تغلب عليها. عند وقوع المشكلة، يصدر التعليمات للمستفيد بتنفيذ أمور محددة لتوجيه عمله.

خطوات الإرشاد المنظم

1

الخطوة الأولى: التحضير

على المرشد محاولة معرفة وتذكر اسم المستفيد، والتأكد من نطقه جيداً. قد يبدوا هذا الأمر بديهياً، لكن في الحقيقة أن له أهمية قصوى في بث الثقة في نفس المستفيد.

2

الخطوة الثانية: التعارف

يجب على المرشد تقديم نفسه بأسلوب ودي، موضحاً اهتماماته وطموحاته ولمحات عن شخصيته وحياته وتجاربه، وألا يركز كثيراً على النواحي العلمية والسيرة العملية، وذلك لإبعاد اللقاء عن الأجواء الرسمية حتى يحدث التآلف ويتم الانسجام.

3

الخطوة الثالثة: كسر الحواجز النفسية

التحدث عن مواضيع شخصية محببة تساعد على طرد القلق والتردد وتزرع الثقة. وقد تكون البداية بصيغة أسئلة عن أشياء ذات طبيعة شخصية مثل:

  • الاهتمامات
  • الأمنيات
  • الطموحات
4

الخطوة الرابعة: بدء الإرشاد

يبدأ المرشد بالأهم ثم الأهم على أن يعطي وقت الإرشاد حقه الإيجابي المفيد مستغلا كل دقائق الإرشاد لفهم واستيعاب الموضوع، ومن المهم أن يخرج رائد الأعمال بفائدة في أول تواصل إرشادي.

5

الخطوة الخامسة: تأسيس العلاقة الإرشادية

على المرشد أن يتذكر بأن اللقاء الأول مع المستفيد سيكون رسمياً أو شبه رسمي. ولتجنب ذلك يجب بث الثقة في نفس المستفيد ليتكلم دون قيود عن نفسه وطموحاته. إن اللقاء الأول يعد فرصة لوضع الأسس الحقيقة لعلاقة إرشادية ناجحة. لذا يجب على المرشد إظهار اهتمامه بالمستفيد، وتشجيعه ودعمه معنوياً، ومعاملته كصديق. كما يجب التأكيد على أن طرح كثير من الأسئلة قد يكون أمراً سلبياً يجب تجنبه، كما هو الحال تماماً مع طرح أسئلة قليلة. وينبغي على المرشد التنبه إلى أهمية:

  • طرح أسئلة مفتوحة

على المرشد أن يسأل المستفيد أسئلة لا تكون إجابتها بنعم أو لا، بل تكون الإجابة مفتوحة، تمكن المستفيد من الإسهاب في الإجابة والإفصاح عن مكنونات نفسه. هذه الأسئلة تبدأ عادة بكلمات استفهام بسيطة مثل: كيف، ولماذا، وأين، ومتى.

  • طرح الأهداف

على المرشد أن يسأل المستفيد عن توقعاته من العلاقة الإرشادية وأن يتم مناقشتها وإيضاحها والاتفاق عليها.

  • مناقشة الخصوصية

ينبغي على المرشد التأكيد على أن المعلومات التي سيظهرها المستفيد ستظل سرية بين الطرفين، وأنه يتعهد أخلاقياً وبشكل رسمي على الالتزام بالحفاظ على كافة أسراره ومعلوماته وعدم تمريرها أو ذكرها لأي طرف ثالث.

6

الخطوة السادسة: إعداد جدول التنفيذ

على المرشد أن يناقش مع المستفيد وضع جدول تنفيذي يحدد مواعيد ثابتة لأربعة أمور أساسية:

  • الجلسات الإرشادية
  • الزيارات الميدانية لموقع المشروع إذا لزم الأمر
  • سبل التواصل
  • زيارات أي طرف ثالث قد يحتاجه المستفيد عملياً أو شخصياً
7

الخطوة السابعة: التحضير للقاء التالي

على المرشد إعداد نقاط للمناقشة مدونة على ورقة تتضمن نقاطاً سابقة ومواضيع وأفكار جديدة، مثل:

  • النقاط التي تم الاتفاق على تنفيذها في اللقاء السابق.
  • طرح ومناقشة أفكار جديدة لتطوير المستفيد.
  • طرح ومناقشة تحديات تواجه المستفيد.